قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن التشاؤم منهيًا عنه فى الإسلام حيث حذرنا منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ)).
وأضاف "عاشور" خلال "دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال مضمونة:- ما حكم تشأؤم أهل الزوج من زوجة إبنهم أو العكس؟"، إن التشاؤم بالزوج أو بالزوجة منهيًا عنه شرعًا والغالب فى ذلك هو أن أهل الزوج يتشأمون من زوجة الإبن وهذه من عادات الناس الذين قبل الإسلام، ولأبد من أن نحذر منه حيث قد حذر منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فضلًا عن أن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى فالأمور تجرى بأسمائها بقدره الله تعالى ولا تأثير بالزوجة أو الزوج فيما يحصل لزوجها أو لزوجته أو أهلها أو أهله من خيرًا أو شر.
وتابع قائلًا " أنه ينبغي على المسلم إذا ما رأى ما يكره أن يقول كام ورد فى حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك )).